مرصد مينا
أعلن قيادي كبير في حركة حماس، اليوم الأحد، أن محمد ضيف بخير، بعدما استُهدِف بضربة إسرائيلية في منطقة قرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة، أمس السبت.
ويأتي هذا رغم تأكيد إسرائيل أن غاراتها التي طالت منطقة المواصي وتسببت بمقتل أكثر من 90 شخصا، أصابت فيها قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.
وشدد القيادي في الحركة لوكالة فرانس طالبا عدم الكشف عن هويته، أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف “بخير” بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة السبت.
وأضاف المصدر أن “القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة”، مشددا على الغارات الإسرائيلية ما هي إلا مجازر بحق المدنيين، مضيفا أن إسرائيل تدعي وجود قادة للحركة لتبرير القصف.
كما أعلن أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم جدية إسرائيل، في إشارة منها إلى قصف يوم أمس.
وأكد بأن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
جاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان إسرائيل السبت، أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في جنوب قطاع غزة.
لكن تلك الأنباء لم تتأكد، بل أسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 300 بجروح، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، قال مساء السبت أثناء مؤتمر صحفي له، إنه “بارك ما وصفه بعملية المواصي بعدما عرضها على الشاباك، وبعد علمه بعدم تواجد مختطفين إٍسرائيليين في محيط موقع تنفيذ الغارة”.
وزعم نتنياهو أن الغارة الإسرائيلية أصابت محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة، “لكنني لا أعلم مصير الضيف”.
يشار إلى أنه منذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.