مرصد مينا
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عن أمله بأن تجري روسيا تغييرات تسمح فعلًا باستئناف العلاقات مع نظام بشار الأسد مشيرا إلى أن علاقة الحركة مع تركيا في الوقت الحالي تشوبها بعض المنغّصات.
وقال أبو مرزوق حول إمكانية تطبيع العلاقات مع أسد: “نأمل ذلك، هذا الملف معقّد، لكن نأمل أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلاً باستئناف علاقاتنا مع دمشق”، مشيرا إلى أن “الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة، ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
يشار أن العلاقات بين حركة حماس ونظام الاسد تدهورت منذ بداية الثورة السورية عام 2011، ومنذ ذلك الوقت انتهجت الحركة مواقف متضاربة إزاء كل من الثورة وبشار الأسد.
وخلال الأعوام العشرة الماضية، استطاعت إيران السيطرة على قرار حركة حماس تحت خديعة “دعم المقاومة” والترويج بأن إيران هي الداعم الأبرز للحركة في حربها ضد إسرائيل، إلى جانب ما يُعرَف بـ “محور المقاومة والممانعة” في إشارة لوحزب الله التابعين لإيران.
وبخصوص علاقة حماس مع تركيا، وصف أبو مرزوق العلاقات بأنها “مستقرة”، مشيراً إلى أن الحركة “ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات”، موضحا أن “هناك تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا، وهذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أم السعودية أم الإمارات أم إسرائيل، والثاني تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يومياً في الإعلام”.
