مرصد مينا
أعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء، الانتفاح لإنجاح جهود الوساطة والتوصل لاتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 9 أشهر.
وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في تصريحات صحافية، إن الإدارة الأميركية ومعها إسرائيل تتحملان فشل مساعي جهود وقف إطلاق النار، مؤكدا أن “الحركة منفتحة على إنجاح جهود الوساطة لأنها تخدم قضايا الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن الحركة ثابتة في شروطها المعلنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، متهماً إسرائيل بتعطيل مساعي الحل والهدنة.
في سياق متصل، رأى مصدر آخر من الحركة أن التسريبات الإعلامية بأن الحركة وافقت على أن تنطلق المفاوضات بشأن الرهائن من دون وقف إطلاق النار كلام غير دقيق، مشددا على أن الخوض بالتفاصيل لا يفيد المفاوضات.
وأوضح في تصريح صحافي، أن موقف الحركة ثابت، وهو ينطلق من أساسيتين، الأول وقف إطلاق نار شامل، والثاني انسحاب كامل من قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد التفاوض على ملف الأسرى فقط، في حين تريد حماس تفاوضا شاملا.
وأعلن أن الحركة تنتظر الردّ الإسرائيلي على ما تم التفاهم عليه مع الوسطاء بعدما تشاورت عميقة.
وكانت حماس تخلت الأسبوع الماضي، عن مطلبها المتمثل في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار أولا قبل أن توقع الحركة أي اتفاق.
ودفع التحرك مسؤولا من فريق المفاوضين الإسرائيليين إلى أن يقول إن هناك فرصة حقيقية لإبرام اتفاق.
إلى ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس اتخذت خطوات جديدة تجعل التوصل إلى اتفاق مُمكن.
وتابع لابيد في تصريح له “نتنياهو فقد السيطرة على الحرب والعلاقات الخارجية وعلى حكومته، ولا يمكن استمرار الحرب إلى الأبد ولا تجنيد الاحتياط طويلا واقتصادنا لا يتحمل وكل شيء بدا صعبًا”.
وجدد زعيم المعارضة في إسرائيل استعداده لتوفير شبكة أمان لحكومة نتنياهو لتوافق على صفقة تبادل الأسرى، ولتجعل هذه الحكومة مستمرّة، رغم أنها حكومة فاسدة، كما قال.