مرصد مينا – العراق
أعلن الأمين العام لحركة “النجباء” في العراق، أكرم الكعبي، المتهم بارتكاب جرائم حرب في العراق، أن أیدي ما أسماها “المقاومة” العراقية تطال عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أبدى الاستعداد للتعاون مع “المقاومة” الفلسطينية.
وقال خلال لقاء جمعه مع الأمين العام لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة “الجهاد” الإسلامي زياد النخالة، في العراق، حسبما نقلت “روسيا اليوم” إن “الشعب العراقي يقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم جهوده للتخلص من الکیان الصهيوني المحتل المتوحش، وأنا شخصيا لدي الرغبة لمحاربة الأعداء على أرض فلسطين المقدسة”.
الكعبي، أن “المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية، ونعتقد أن المقاومة أصبحت قريبة من ساعة التحرير”، مشددا على ضرورة “مواصلة تطوير محور المقاومة وإظهار وحدة الأهداف، وأن الحرب مع إسرائيل لا تقتصر على شعب نهبت أرضه في شرق البحر المتوسط، بل الصهاينة سیتفاجئون في مواجهة مجاهدين معتقدين بالحدود السماوية ومن جنسيات متعددة”.
وأبدى الأمين العام لحركة “النجباء” استعداد حركته لأي تعاون عسكري أمني مع “الأشقاء الفلسطينيين”، وأشار إلى أن “النجباء تراقب جميع التحركات غير الرسمية للصهاينة في العراق، كما نعد بأن المقاومة يمكن أن تقف عسكريا مع الشعب الفلسطيني في أي مواجهة وأن تطال يداها أعماق الأراضي المحتلة”.
الكعبي المتهم باغتيال النشطاء العراقيين أن “انسحاب المحتلين الأمريكيين من العراق سيكون أثره الأول على المعادلة الفلسطينية، وأن الصهيونية هي الطفل غير الشرعي للاستكبار الغربي، وإسرائيل تنفذ اعتداءاتها معتمدة على دعم الولايات المتحدة، لذا فإن الإذلال الذي تتعرض له أمريكا المتجهة نحو الزوال سوف يخدم قضية تحرير أرض فلسطين المقدسة”.
وختم الكعبي بيانه قائلا، إن “المقاومة العراقية تواجه المحتلين الأجانب منذ الكفاح ضد النظام الصدامي البعثي، وبالتالي حققت استراتيجية شاملة لمواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا والکیان الصهيوني”.