حماس تجري مباحثات موسعة في القاهرة وبلينكن يطالبها بالإسراع بالرد

مرصد مينا

يجري وفد من حركة حماس مباحثات موسعة مع الوفد الأمني المصري في القاهرة اليوم الاثنين حيث من المقرر أن تُقدم حماس، ردها على مقترح للتوصل إلى هدنة  تشمل إطلاق سراح رهائن.

ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر وحماس التي يرأس وفدها خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والمنخرط بشكل كبير في المفاوضات، بحسب ما قال مسؤول كبير في حماس لوكالة “فرانس برس”.

المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أشار إلى أن “الأجواء إيجابية ما لم تكُن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد” الإسرائيلي.

يشار أن هذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات، كما عرض المقترح الجديد بعدما أصرت حماس في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.

ولم ترشح تفاصيل عن الرد الإسرائيلي على المقترح، لكن موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يتضمن رغبة في مناقشة “إرساء هدوء دائم” في غزة.

في سياق متصل طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حركة حماس بضرورة أن تقرر بسرعة موقفها من مقترحات الهدنة لتغيير الوضع في غزة.

وقال بلينكن اليوم الاثنين في حديثه بجلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، إن أزمة غزة هي الأسوأ بالمنطقة منذ 1948، ونحن نتعامل معها ونعمل عليها مع الشركاء من جميع أنحاء المنطقة لمحاولة إنهاء الصراع والتأكد من عدم اتساع نطاقه.

وأضاف أن بلاده تدعم بقوة إسرائيل وجهودها في عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، وفي نفس الوقت عازمة على الحيلولة دون المعاناة الإنسانية التي تراها كل يوم في غزة، حيث النساء والأطفال عالقون وسط إطلاق النار من الطرفين، وهناك أزمة بالمساعدات الإنسانية.

وشدد على أن الطريقة الأمثل لإنهاء هذا الصراع هي التوصل إلى هدنة وبعد ذلك يتم إطلاق سراح الرهائن، حيث تم طرح مقترح كان سخيا جدا من جانب إسرائيل وفي هذه اللحظة الشيء الوحيد الذي يحول بين سكان غزة والهدنة هي حماس وعليها أن تقرر بسرعة وتتوصل للقرار الصحيح.

بليكن أردف أن بلاده قالت بوضوح أنه في غياب خطة للتأكد من أن المدنيين لن يلحق بهم الأّذى لا يمكن دعم عملية عسكرية كبرى في رفح، مشيرا إلى أنه ليس هناك حتى الآن خطة تعطي الولايات المتحدة ثقة بأنه بالإمكان حماية المدنيين بصورة فاعلة.

Exit mobile version