مرصد مينا
أعلنت حماس عن اختيارها بالإجماع يحيى السنوار رئيسا جديدا على رأس الحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي اُغتيل الأسبوع الماضي في طهران.
وفي بيان صحفي أصدرته الحركة مساء الثلاثاء، أعلنت أنّ يحيى السنوار أصبح قائداً جديداً للحركة من مقرّه في غزة وذلك في أعقاب اغتيال الموساد الإسرئيلي رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي.
وجاء في البيان: “تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تعيين القيادي يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة”.
وتتّهم إسرائيل القائد الميداني، السنوار، بأنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر. كما وضعته الولايات المتحدة على قائمتها “للإرهابيين الدوليين”.
وكانت حماس أعلنت، السبت، بدء إجراءات عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة، بعد اغتيال هنية.
وفقا للنظام الأساسي للحركة، فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي، الذي يضم حوالي 50 عضواً، من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي للحركة، هم من ينتخبون الرئيس.
وبصرف النظر عمن سيكون خليفة هنية، يقول الخبراء إنه لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء من بينهم يحيى السنوار، العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.
يذكر أن السنوار، قائد النخبة السابق في كتائب القسام، يبلغ من العمر 61 عامًا، قضى منهم 23 سنة في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2011 في إطار عملية تبادل للأسرى.
وهو من مواليد بلدة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، وفي فبراير 2017 اُنتخب لرئاسة حركة حماس في قطاع غزة.
وانضم السنوار إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987، عام الانتفاضة الأولى. ثم أسس جهاز الأمن الداخلي لحماس “مجد”، والذي كان هدفه ملاحقة “عملاء إسرائيل” في غزة.