مرصد مينا – فلسطين
كشفت حركة “حماس” اليوم الاثنين، عن صفقة أسرى قريبة مع إسرائيل، لافتة إلى أن “الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المأسورين في غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسراها”.
الحركة قالت في بيان لها: إن “قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لها بال حتى ينال أسراها الحرية”، لافتة إلى أنها “على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها”.
وكانت إسرائيل وقعت صفقة تبادل للأسرى في 11 أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أطلقت عليها حركة حماس عليها “وفاء الأحرار”، حيث أفُرج عن 1027 أسيرًا وأسيرة مقابل الجندي في سلاح المدفعية الإسرائيلية جلعاد شاليط.
يشار إلى أن حماس تعوّل على الدور المصري في تكثيف مباحثاتها بشأن التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى، وملف التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وعقد المكتب السياسي الجديد لحركة حماس أول اجتماعاته في العاصمة المصرية القاهرة بداية الشهر الجاري، حسبما أفادت تقارير إعلامية، مشيرة إلى أن “هذا الاجتماع الأول من نوعه على مستوى قيادة الحركة، بأقاليمها الثلاثة، منذ انتهاء الانتخابات الداخلية الأخيرة”.
يذكر أن حركة حماس أجرت انتخاباتها الداخلية في الأقاليم الثلاثة على عدة مراحل، في الفترة بين شهري فبراير/شباط ويوليو/تموز الماضيين.
والتقت قيادة حركة “حماس” رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، لبحث عدد من الملفات المشتركة وأوضاع قطاع غزة، كما أعلنت الحركة بداية الشهر الفائت أن وفدا برئاسة “هنية” سيتوجه إلى القاهرة، بدعوة من السلطات المصرية؛ للتباحث حول العديد من الملفات الوطنية الهامة، دون توضيح مدة الزيارة.