مرصد مينا
نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الأحد، انسحاب الحركة من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي تسببت بوقوع مجزرة مروعة في جنوب القطاع.
وجاء هذا النفي بعدما أكد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس في وقت سابق الأحد، أن حماس قررت وقف المفاوضات بعد استهداف المواصي أمس السبت.
وقال “الرشق” في بيان:”إن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خان يونس، لا أساس له من الصحة”.
واتهم البيان الصادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددا على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الحرب.
يأتي هذا بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، أمس السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.
واستهدفت إسرائيل أمس مخيم المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب بسقوط مئات القتلى و الجرحى.
وزعمت إسرائيل أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، لكن حماس أكدت أن الضيف “بخير”.
وأسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصا على الأقل، وإصابة 300 بجروح، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس مصلّى بالقرب من مسجد مدمر بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة شمالي القطاع، ما تسبب بمقتل 18 شخصا، فضلا عن إصابة عشرات آخرين.
وبحسب شهود عيان، فقد استهدف الطائرات الإسرائيلية المصلّى بالقرب من المسجد الأبيض الذي دمرته إسرائيل في وقت سابق، بينما كان العشرات يؤدون الصلاة.