مرصد مينا – السودان
أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن أبوابهم مفتوحة لمقابلة لجان المقاومة والحوار معهم، مشيراً إلى أن هؤلاء هم من صنعوا التغيير، وليس لديهم مشكلة في الجلوس والتواصل معهم.
وأوضح في حوار مع الإذاعة المحلية، اليوم الجمعة، أنهم كحكومة ليس لديهم مصلحة خاصة، وأن التواصل معهم لا يحتاج للتظاهر والتتريس، وأنهم يستقبلون كل من يأتي إليهم، مبيناً أنه ليس هناك سبب لخلق حالة من عدم الانسجام والجفوة وأنه يجب العمل والبناء.
وأكد حمدوك، أنهم على استعداد لمقابلة هؤلاء الشباب لأنهم «السند والحارسين للثورة، ومستقبل السودان، وأنهم هم الذين أحدثوا التغيير وصنعوا الثورة»، معتبراً مكانهم الطبيعي في المقدمة، بالقول: «إنهم في المقاعد الأمامية ونحن في المقاعد الخلفية».
وشدد رئيس مجلس الوزراء السوداني، على أنه يجب العمل سويا وتطوير برنامج الثورة، وترجمة شعار الثورة (حرية، سلام، وعدالة).
وأرسل حمدوك في ختام لقائه الحواري مع الإذاعة، رسالة لشباب المقاومة قائلاً: «نحن في مركب واحدة يمكن نطلع سوياً أو نغرق سوياً، وفى وقت واحد وما في منتصر ومهاجم، وأن المنتصر هو الوطن»، مشدداً على ضرورة معالجة القضايا الكبيرة بشكل جماعي.
