مرصد مينا – السودان
أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء، التزامه بأهداف الثورة السودانية والانتقال الديمقراطي المدني، محذرا من استخدام القوة لقمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للتنديد بـ”الانقلاب” العسكري.
“حمدوك” اعتبر أن “أي انسحاب من المسار الديمقراطي يشكل تهديدا لاستقرار السودان ولأمنه ونموه”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مقربة.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة، أن مبعوثين دوليين التقوا حمدوك، في مقر إقامته، بعد إعادته إلى منزله، الثلاثاء، من قبل القوات العسكرية التي كانت قد اقتادته قبل إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة.
البعثة الأممية في السودان، ذكرت مساء الأربعاء، أن سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي التقوا رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في مقر إقامته.
وقالت: “سعداء أن نجده (حمدوك) بصحة جيدة. سنواصل الدعوة من أجل استعادة حريته بالكامل”.
تصريحات “حمدوك” جاءت بعد أن كثفت القوى الأمنية حملة اعتقالات استهدفت ناشطين ومتظاهرين محتجين خرجوا للتنديد بـ”الانقلاب”، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي أعلن حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والحكومة.