مرصد مينا – قطر
أكد رئيس وزراء الاسبق حمد بن جاسم آل ثاني، رواية مقتل رئيس السلطة الفلسطينية السابق مقتل ياسر عرفات، الأمر الذي أثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
حمد بن جاسم قال في مقابلة تنشرها مع القبس الكويتية تنشرها على أجزاء: “انا عندي معلومات مؤكدة، لا أريد أن أخوف فيها لأنها جرت في مكتبي مع شخصية فلسطينية ومع الجانب الإسرائيلي على موضوع عرفات كيف يخرج سالما من هذه الأزمة دون قتله..”
وأضاف قائلا: “فوجئنا أنه بعدين قالوا ما في داعي للمؤامرة أو لهذه المؤامرة وأحنا كنا مندهشين أنه في شيء قاعد يحصل يحاك ضدهن بعد شهرين ثلاثة قالوا ياسر عرفات مريض، من أنهم يريدونه يطلع وما يرجع -لا أريد أن أدخل في تفاصيل- إلى أنه لا ما في داعي الموضوع سينتهي أوتوماتيكيا..”
حمد بن جاسم أردف: “معناته في شيء أعطي لياسر عرفات لإنهائه صحيا..” وردا على سؤال إذا كان يميل إلى رواية أن ياسر عرفات قتل، قال الشيخ حمد: “لا لا هذه مش رواية هذه حقيقة، أكيد أخذ شيء ومن حوليه..”
يشار أن ياسر عرفات وُلد في مدينة القاهرة في العام 1929 وتُوفي في باريس، في العام 2004 واسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني. يُكنى بأبي عمار ويُلقب بالختيار. هو سياسي وعسكري فلسطيني لاجئ وأحد مؤسسي حركة فتح وجناحها المسلح (العاصفة).
هو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ 1969 وحتى 2004، وثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيسها عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه في عام 1959.
شرع عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية في آخر فترات حياته في سلسلة من المفاوضات مع إسرائيل، ومن تلك المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو. ترأس السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1996 بعد انتخابه. وفي عام 1994 مُنحت جائزة نوبل للسلام لياسر عرفات، وإسحاق رابين، وشمعون بيريز بسبب مفاوضات أوسلو.
في نهاية سنة 2004، مرض ياسر عرفات بعد سنتين من حصار للجيش الإسرائيلي له داخل مقره في رام الله، ودخل في غيبوبة. ليتوفى في مستشفى بيرسي العسكري بباريس عن عمر جاوز 75 عاما. لا يعرف سبب الوفاة على التحديد، وقد قال الأطباء أن سبب الوفاة هو تليف الكبد، ولكن لم يتم تشريح الجثة.