واعتقل “لخضر بورقعة” في 30 حزيران/يونيو الماضي بتهمه أضعاف معنويات الجيش بعد انطلاق الحراك الشعبي في 22 شباط/فبراير الماضي، والذي أفضى لاستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة.
كما ألغت محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة قبل يومين، جلسة محاكمة العميد المتقاعد حسين بن حديد، لظرفه الصحي الذي منعه حضور المحاكمة ومغادرة جناح السجناء الخاص في المشفى، حيث يواجه تهمة “إضعاف معنويات الجيش”.
وشهدت مرحلة تولي “عبد المجيد تبون” رئاسة الجزائر منذ 19 كانون الأول /ديسمبر ، الإفراج عن حوالي 30 معتقلاً أطلقهم القضاء الجزائري.
وأشارت مصادر جزائرية أن عمليات إطلاق سراح المعتقلين جاءت في إطار التهدئة التي لمح لها الرئيس تبون، قبل إطلاق الخوار الوطني، متوقعة استمرار عمليات الإفراج تلك.
ودعا الرئيس الجزائري “عبد العزيز تبون” في خطاب التنصيب، إلى طي صفحة خلافات الماضي والتشتت والفرقة، عارضا الحوار على الحراك الشعبي، حواراً جاداً لبناء جزائر جديدة.
ولا يزال حوالي الـ 140 شخصيا قيد الاعتقال بين متظاهر وناشط وصحفي، أوقفوا في إطار الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر مؤخراً.
في ذات السياق، ونقلاً عن وكالة إرم نيوز، تتأهب قيادات سابقة في الجبهة الاسلامية للانقاذ، المحظورة، لإطلاق مبادرة جديدة بغرض العفو عن أربعة آلاف سجين إسلامي.
لتتقاطع مبادرة الجماعة المحظورة مع ميثاق المصالحة الوطنية الذي أقرته الجزائر عام 2005، ومبادرة الرئيس تبون الحالية.. لإستصدار قراراً رئاسياً بالعفو العام في الجزائر.