مرصد مينا – عمان
أصدر سلطان عمان، “هيثم بن طارق”، الاثنين، قراراً سلطانياً خاصاً بخديد آليات لتعيين ولي للعهد في السلطنة، وذلك في خطوة تاريخية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، بحسب ما أعلنه التلفزيون العماني الرسمي.
ويأتي قرار السلطان “بن طارق” بعد نحو عام واحد من تسلمه السلطة خلفاً للسلطان الراحل “قابوس بن سعيد”، الذي لم تكن متزوجاً وليس له أبناء لخلافته.
في غضون ذلك، أشار التلفزيون العماني إلى أن المرسوم تناول وضع آلية تعيين ولي العهد لانتقال ولاية الحكم بشكل محدد ومستقر، وبيان مهامه واختصاصاته، والتأكيد على مبدأ سيادة القانون، واستقلال القضاء كأساس للحكم في الدولة”.
يشار إلى أن الدستور العماني، يمنح ما يعرف بـ “مجلس العائلة المالكة”، الحق بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان أيا كان السبب، وإذا لم يتم الاتفاق، تُفتح رسالة تركها السلطان وحدد فيها اسم خليفته، ثم يجري تثبيته في منصب السلطان، على أن يكون مسلما رشيدا عاقلا، وابنا شرعيا لأبوين عمانيـين مسلمين.