- وصل وفد النظام السوري عند الساعة العاشرة صباحاً
- تأخر وصول الوفد الممثل لتنظيم داعش 11:15، لحين الاتفاق مع قياداتهم وتأمين المنطقة والتأكد من عدم الوقوع بكمين.
- منطقة النظام السوري، فيها عدد قليل من قوات الجيش، وحضر مع الوفد 5 سيارات فقط مع أسلحتهم الخفيفة، بينما حضر ممثلي تنظيم داعش بـ 3 سيارات فقط، مع سلاحهم الخفيف.
- تأخّير ثاني حصل قبل الاجتماع بسبب إصرار 3 من ممثلي داعش وهم (أبو رفاد، الوهيبي والسنجاري) حيث أصرّ ثلاثتهم على الجلوس خلف الطاولة بأحزمتهم الناسفة، فتأخر الاجتماع حتى الساعة 11:40، إلى أن تدخل كلاً من الحاج صالح وأبو البراء خليل اليونس، وأعطي الجانبان الأمان ومع ذلك حضروا الاجتماع بأحزمتهم الناسفة.
– طلبات وعروض النظام، كانت:
- استعادة 60 رهينة، إيرانيين ولبنانيين، كانوا قد اختطفوا في أيام متفرقة، منهم من كان في بادية السويداء وبعضهم تم اختطافه منذ أسبوع، وجميعهم من عمليات الخطف التي قام بها التنظيم في منطقة الثقب الأسود.
- الانسحاب من مناطق الحقول والمحطات النفطية التي يسيطر عليها النظام السوري.
- عدم مواجهة كلا الطرفين داعش أو النظام السوري وحلفاءه لبعضهم البعض. (هدنة بمعنى آخر).
- عرض النظام إخلاء 60 معتقل ممن يختارهم تنظيم داعش.
- عرض النظام إرسال دعم غذائي إنساني (لعائلات مقاتلي التنظيم في البادية السورية).
- دفع فدية مالية معقولة.
– طلبات تنظيم داعش، كانت:
- التدخل لإطلاق سراح 120 مقاتل موقوف حالياً في سجون قوات سوريا الديمقراطية بالحسكة.
- إطلاق سراح 4 عراقيين موقوفين لدى النظام السوري منذ أكثر من عامين.
- الحصول على مبلغ مليون دولار.
- وعرض تنظيم داعش، عدم اعتراض أي مجموعة للنظام السوري مقيمة على أطراف البادية السورية، باستثناء القطعات المنتشرة على جبهة ريف محافظة السويداء. (حيث يسعى التنظيم لدخول السويداء).
- عدم التعرض لأي ميليشية رديفة تعمل مع النظام على أطراف البادية السورية، باستثناء جنوب سوريا.
- إخلاء سبيل 60 أسير على ثلاث دفعات، بعد أن يستكمل دفع مبلغ مليون دولار.
- تسليمهم جثث ضابطين روسيين، وضابط إيراني.
– يمكن القول أنّ المفاوضات جرت كما كان مخطط لها وكما هو مأمول، كانت هناك مشاورات وتفاهمات، وسينقل كلا الفريقين مطالب الفريق الآخر إلى قيادته، وسيحصل الطرفين على الرد فور اتخاذ القرار. خاتمة: – النظام السوري بحاجة إلى هدنة مع تنظيم داعش لأن تنظيم داعش تسبب بخسائر فادحة للنظام وميليشياته، وأحرج النظام السوري مع الإيرانيين الغير قادرين على التدخل المباشر بسبب استهداف التحالف لهم. – النظام يسعى إلى ترتيب هدنة مع تنظيم داعش مقابل توجيه نشاطاته نحو قاعدة التنف، وباتجاه دير الزور حيث قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف. – النظام ليس له أي مصلحة حالياً بفتح جبهة البادية السورية، كونه لا يريد تشتيت قواته في مواجهات حماه وريف إدلب وريف حلب. – الإيرانيين هم من دفع النظام السوري إلى عملية التفاوض. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.