في إهانة جديدة تعرض لها رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووفق تسريبات أمنية خاصة وصلت لـ “مرصد مينا”، فقد شهدت حلب اعتقالات جماعية بحق مجموعات عسكرية، وضباط يتبعون للجنة الأمنية في المحافظة أقدموا على طرد مستشار الأسد من الاجتماع على الرغم من حضوره بصفته الرسمية “ممثل رئيس الجمهورية”.
ووفق التسريب الأمني الذي حصل عليه مرصد “مينا”، فقد وجه “حسين دياب” محافظ حلب دعوى إلى مستشار رئاسة الجمهورية في التابع للنظام السوري “بشر يازجي”، لحضور اجتماع اللجنة الأمنية في مبنى المحافظة.
إلا أن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب، أقدم على طرد “بشر يازجي” مستشار بشار الأسد من المبنى الحكومي، إضافة إلى منعه من حضور الاجتماع الأمني.
يازجي، وفق التسريبات الأمنية التي حصل عليها مرصد “مينا”، أصر على حضور الاجتماع، ولكن رئيس اللجنة الأمنية رد على ذلك الإصرار بضرب مستشار بشار الأسد.
ومن ثم قام بتوقيفه لعدة ساعات بأمر من رئيس اللجنة الأمنية، ليتم الإفراج عنه بعد عدة ساعات، بعد اتصال هاتفي قام به اللواء “حسام لوقا”، مدير إدارة أمن الدولة، حيث طالب بإطلاق سراح مستشار بشار الأسد، وعدم الأخذ بتصرفاته الصبيانية.
يذكر أن اللواء حسام لوقا مدير إدارة أمن الدولة، كان قد لعب دوراً كبيراً في إبعاد بشر يازجي عن كافة المناصب الوزارية والحكومية في سوريا بعد أن أبلغ الأسد عن تورطه بملفات فساد ضخمة أبرزها شبكات سمسرة و عقود ومناقصات وعمليات تبييض أموال.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي