مرصد مينا – ليبيا
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، خالد المحجوب، أن الجيش أسقط جميع المسيرات التي تم رصدها في محيط انتشار القوات المسلحة.
وأكد المحجوب في مقابلة مع قناة «الحدث»، أنه تم ردع عناصر المرتزقة التي حاولت التقدم خلال الأيام الماضية، وأيضاً مع الأرتال التي حاولت التقدم، بهدف احتلال نقاط محددة.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، أنه «من غير المقبول أن نترك ليبيا في يد الإرهاب أو الأتراك» مشيرا إلى أن «تركيا وقطر ترسلان الأسلحة والإرهابيين منذ 2014».
وحول المخاوف من أن تصبح ليبيا بؤرة للإرهاب، أكد المحجوب، أن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش خالية من الإرهاب، مبينا أن «الجيش كاد أن ينهي وجودهم في العاصمة طرابلس لولا التدخل التركي واحتراما للإرادة الدولية».
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، قد حذّر في تصريحات سابقة له من أن «انتشار الإرهابيين التابعين لحكومة الوفاق في الساحل الغربي للبلاد ينذر بكارثة عودة تنظيم (داعش) ونشر الإرهاب في دول الجوار».
وأكد المحجوب حينها، أن الوفاق «تعمل على نشر عناصر تنظيم (داعش) في الساحل الغربي الليبي من مدينة الزاوية وحتى معبر رأس جدير الحدودي»، محذراً من أن خطر هذه التنظيمات لن «يكون حكراً على ليبيا فقط، بل سيمتد خطرها لدول الشريط الحدودي الغربي والجنوب الغربي ودول الاتحاد الأوروبي على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط».
يُشار إلى أن فرنسا ومنذ الشهر الماضي، تحاول العمل على تشكيل تحالف أوروبي عربي للتصدي لأطماع تركيا في ليبيا التي بلغت حد العبث بالأمن الإقليمي والأوروبي وذلك من خلال إرسال السلاح والمقاتلين للميليشيات هناك.