مرصد مينا
أعلن البنك المركزي المصري طرح عملة جديدة من فئة العشرين جنيهًا مصنوعة من مادة البوليمر، موضحا أنه تم انتاج الورقة النقدية الجديدة استخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
البنك أكد في الوقت نفسه عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة (20 جنيهًا)، واستمرار التعامل بها، حسبما أوردت صحيفة “الأهرام” الحكومية.
المركزي المصري أشار إلى أن عملة العشرين جنيهًا الجديدة تعد أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصري، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية، مضيفا أن ورقة العشرين جنيهًا الجديدة “تعبر عن الإرادة المصرية في التحول لبناء الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، من خلال الطباعة البارزة الملمس على وجه العملة لمسجد محمد على، أما ظهر العملة فيتضمن تمثال الملكة كليوباترا ومجسم الهرم الأكبر مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم الذي يظهر قوة وعظمة الدولة المصرية القديمة”.
يشار أن حالة من الجدل انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية حول صور متداولة باعتبارها للورقة النقدية الجديدة، كانت تحتوي علامة مائية تشبه ألوان قوس قزح، التي تستخدم للإشارة إلى المثلية الجنسية. بينما لا يوجد ذلك على الورقة المطروحة رسميًا.