ندد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، الأربعاء، بقوة الهجوم على منشآت أرامكو النفطية السعودية، مشيراً إلى أن خبراء دوليين في طريقهم إلى السعودية للمشاركة في التحقيق بالهجوم الذي وقع السبت الماضي، واستهدف منشآت تابعة للشركة النفطية الأكبر في العالم.
وذكرت مصادر دبلوماسية سابقاً، أن خبراء من الأمم المتحدة يُنتظر وصولهم إلى السعودية، لإجراء تحقيق دولي حول الهجمات التي طالت منشأتين نفطيتين لشركة أرامكو، في حين اعتبر أحد المصادر أن “إجراء تحقيق دولي هو أمر جيد جداً.”
وأعلنت فرنسا عن نيتها إرسال خبراء للمشاركة في التحقيقات التي تهدف لمعرفة مصدر الهجمات، واستهدفت منشآت تابعة للشركة النفطية السعودية “أرامكو” السبت الماضي، وأكد مكتب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن بلاده سترسل خبراء إلى السعودية للمساعدة في التحقيقات في هجوم على منشأتي نفط بالمملكة.
من جانبه، عرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن “تركي المالكي”، أدلة قوية، تثبت ضلوع نظام ملالي طهران، في الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي “أرامكو”، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي بأن الهجوم لم يكن مصدره اليمن، بحسب الإشاعات التي بثتها إيران، موضحاً: أنه تحليل عينات من الأسلحة التي سقطت على المنشآت، أظهر أنها من صناعة إيران.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” الذي وصل إلى السعودية مساء الإربعاء: “إن الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين لم يكن مصدرها الحوثيون، كان هجوما إيرانياً، مضيفاً، “إنها ليست مسألة يمكن تلزيمها لتدمير 5% من إمدادات الطاقة في العالم، والاعتقاد بإمكان التنصل من المسؤولية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان سابق لها، أنها ستقوم بدعوة خبراء دوليين، ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، لافتة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها، وأنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي