الكثير من الناس يعانون مشاكل في النوم، وتتبلور غالبيتها في الرغبة الكبيرة للنوم وقتاً إضافياً، من أجل الاستيقاظ بشعور أفضل دون المعاناة من آلام في الرأس أو شعور بتعب ما بعد الاستيقاظ.
حيث خلصت دراسات كثيرة، بأن الأشخاص البالغين يحتاجون للنوم مدة سبع ساعات يوميا، على أقل تقدير من أجل الحصول على صحة جيدة.
كما أكدت دراسة حديثة، عدم صحة الفكرة الشائعة بأن الأيام المزدحمة بالأعمال تمنعنا من النوم بشكل جيد، ووجدت الدراسة أنه رغم الجداول المزدحمة، حيث يمكن للطلبة الجامعيين أن يحصلوا على وقت إضافي، من أجل النوم، يصل إلى حوالي الـ 43 دقيقة يوميا، وذات الدراسات أكدت على أن فوائد التوم الإضافي تنعكس بشكل إيجابي لتحسين صحة الشخص.
المتخصصون بالدراسة، كانوا قد أجروا اختبارات للحالة الصحية على 53 شخص يتمتعون بصحة جيدة، مثبتين عليهم أجهزة مراقبة من أجل تتبع الحركة وأنماط النوم.
وخلال البحث تم مراقبة الطلاب لثلاثة أسابيع، ففي الأسبوع الأول طلب منهم المحافظة على عدد ساعات نومهم الطبيعي، وفي الأسبوع الثاني طلب منهم النوم ساعة إضافية، ليتمكن أكثر من 66 في المئة من الطلاب النوم لأكثر من 30 دقيقة في الوقت الذي لم يستطع فيه البقية النوم لهذا الوقت.
وكان علماء متخصصون أفادوا إلى أنه في سبيل الحصول على قسط كاف من النوم، يحاول كثير من الناس اتباع طرق معينة، مثل: “الامتناع عن تناول المنبهات في ساعة متأخرة من الليل، أو التوقف عن متابعة تطبيقات السوشال ميديا على هواتفهم المحمولة؛ من أجل سهولة النوم”، كل هذا تجنا للقلق الذي يصيب الكثيرين.
كما ينصح بعض العلماء بترك السرير حال التعرض لتجربة الأرق، فيرى كثير من المختصين أن البقاء لفترات طويلة على السرير يضاعف المشكلة ويزيد من القلق.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي