اعتبر خبير اقتصادي تونسي في تصريح لوسائل إعلامي محلية، قرار منح عطلة لمدة ثلاثة أيام لموظفي وأعوان واطارات الوظيفة العمومية والقطاع العام بمناسبة عيد الفطر، هو “قرار انتخابي ومغازلة للمواطنين لكسب أصواتهم”.
وأضاف عز الدين سعيدان بالقول “إذا قمنا بقسمة المنتوج الداخلي الخام على عدد أيام العمل في السنة والتي تناهز 250 يوماً نجد أن كلفة يوم عمل تبلغ 400 مليون دينار (نحو 117 مليون دولار) بما يعني أن البلاد تخسر خلال أيام العيد الثلاث 1.2 مليار دينار(351 مليون دولار) من منتوجها الداخلي”، وفق قوله.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ” تونس خسرت مبدئياً حوالي 10 أيام عمل بسبب تغيب العديد من الموظفين والأعوان عن مقرات عملهم منذ الـ31 مايو/ أيار(الماضي) ولن يستأنفوا العمل إلا يوم الاثنين القادم الموافق لـ10 حزيران/ يونيو (الجاري)”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي