شارك في قضية اغتيال الحريري.. خبير بريطاني يدخل على خط قضية “الأمير حمزة”

مرصد مينا – الأردن

طلب الدفاع في “قضية الفتنة” التي تحقق فيها محكمة أمن الدولة الأردنية، خبيراً فنياً بريطانياً كان قد شارك في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق “رفيق الحريري”.

محامي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق “باسم عوض الله” قال: إن “الخبير الفني البريطاني الذي قدم خبرته في المحكمة الدولية الخاصة بقضية الحريري، سيحضر من لندن في حال موافقة المحكمة على ذلك”، لافتاً إلى أن “طلب الخبير البريطاني يهدف إلى تقديم الخبرة الفنية في التسجيلات الصوتية والمراسلات التي وردت في لائحة الاتهام للمتهمين”.

وتعقد محكمة أمن الدولة جلساتها التي انطلقت في 21 يونيو الماضي في “قضية الفتنة” بسرية، من دون أن يسمح سوى لوكلاء الدفاع بحضورها، كما تم تقديم إفادات دفاعية خطية للمتهمين، بينهم الشريف حسن بن زيد، في الجلسة السابقة.

كما أكد محامي المتهم الأول في “قضية الفتنة”، أن “قائمة الدفاع، تضم أسماء 25 شاهدا بينهم وزراء سابقون وأشراف بالإضافة إلى عدد من الأمراء وفي مقدمتهم الأمير حمزة بن الحسين”، موضحاً أن “القائمة قد يطرأ عليها تغييرات ومن المرجح أن يقدم الدفاع قائمة أخرى في ملحق إضافي ضمن المدة القانونية”.

وكان محامي الدفاع عن باسم عوض الله أكد أن هيئة الدفاع ستتقدم ببيانات تتضمن أسماء أمراء ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الحالي للشهادة في المحكمة. لافتاً إلى أن “الأسماء تتضمن أمراء من بينهم الأمير حمزة بن الحسين (ولي العهد السابق) وأشراف ورئيس الوزراء الحالي ووزير الخارجية وشؤون المغتربين للشهادة”.

وقدمت هيئة الدفاع الأحد الماضي، الإفادة الخطية، بحسب ما أكد العفيف، موضحاً أن “الهيئة ستطلب نحو 27 شاهدا في الجلسة المقبلة ولا يستبعد طلب أمراء للشهادة”، فيما أكدت المحكمة في وقت سابق، حرصها على سرعة الفصل بقضية زعزعة استقرار الأردن التي باتت تعرف بقضية “الفتنة”، وتحديد المراكز القانونية للمتهمين، وصولا لإظهار الحقيقة، وحسم الجدل حول ظروفها وملابساتها، بقرار قضائي يكون عنوانا للحقيقة.

Exit mobile version