مرصد مينا – اليمن
أعربت الحكومة اليمنية الشرعية، عن استيائها من فشل مجلس الأمن الدولي، بتمديد حظر السلاح من وإلى إيران، معتبرةً أنه شيء مؤسف، ومخيب لآمال شعوب المنطقة ككل.
وكان المجلس قد رفض المقترح الأمريكي بتمديد الحظر على إيران، والذي سينتهي في تشرين الأول القادم، بسبب معارضة كل من روسيا والصين.
إلى جانب ذلك، شددت الحكومة اليمنية على أن كافة شعوب منطقة الشرق الأوسط والخليج تعاني من ممارسات وسياسيات النظام الإيراني وميليشياته الطائفية، على حد وصفها، متهمةً إياه بتهديد وتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي وضرب السلم الأهلي في كافة الدول العربية، من خلال تصدير الإرهاب والفوضى.
ويعيش اليمن منذ قرابة 6 سنوات، حرباً شعواء، اندلعت عام 2015، بعد تنفيذ ميليشيات الحوثي انقلاباً دموياً على حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، كما شهدت الأيام الماضية، ضبط البحرية الأمريكية عدة شحنات سلاح متجهة من إيران إلى اليمن عبر البحر.
من جهته، دعا وزير الإعلامي اليمني، “معمر الإرياني” المجتمع الدولي، إلى دعم تطبيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحماية استقلالها وسيادتها، ومواجهة الإرهاب الإيراني، وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة، في حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف المخاطر التي تهدد السلام في العالم، لافتاً إلى أن بلاده كانت من أكثر البلدان التي دفعت ثمنا غاليا للتدخلات الإيرانية وتزويدها الميليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت سابقاً، من أن رفع حظر السلاح عن إيران، قد يحولها إلى مستودع أسلحة للمجموعات المسلحة الراديكالية وبعض الأنظمة المعزولة دولياً ككوريا الشمالية وفنزويلا.
كما سبق لمنظمة دول مجلس التعاون الخليجي، أن أرسلت رسالة إلى مجلس الأمن قبيل التصويت، دعت فيه إلى تمديد الحظر، معتبرةً أن رفعه قبل أن تعدل إيران من سياستها سيهدد أمن المنطقة واستقرارها.
