مرصد مينا – إيران
أكدت اسرائيل أنها تعمل لوضع خطط وسيناريوهات للتعامل مع المحاولات الإيرانية لتطوير قنبلة نووية، فيما قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي إن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لأمنها.
رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، قال إن تل أبيب تعمل على وضع مخططات كشف أن إسرائيل أعدت مخططا دقيقا لشن هجوم عسكري محتمل على إيران من شأنه أن يحبط أي محاولات للاقتراب من امتلاك قنبلة نووية، مضيفا أنه طلب من فرقه العمل على وضع خطط جديدة للتصدي لما وصفه بأنه تهديد نووي إيراني في حال اتخذ قرار سياسي باستهداف طهران.
وقال -خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث الدفاعية في جامعة تل أبيب- إن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب غير المسموح بها وأجهزة الطرد المركزي التي طورتها؛ مما يسمح لها بتسريع عملية تطوير قنبلة نووية، مشددا على معارضته العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني حتى لو تم إدخال تعديلات عليه، وطالب بإبقاء العقوبات المفروضة على طهران.
وأضاف “يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران، ولا يمكن لإيران امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط في 2020، وقال إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى منع استمرار الوجود الإيراني هناك.
من جهته اعتبر المندوب الإيراني “روانجي” أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للمنطقة، معتبرا أن تل أبيب تهدف من خلال التهديدات إلى التعتيم على أسلحتها النووية وأفعالها التي تهدد استقرار المنطقة برمتها.
وقال إن إسرائيل فعلت كل ما في وسعها لهدم الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وعلى المجتمع الدولي أن يكون حذرا من ذلك، مطالبا المجتمعَ الدولي بالقيام بمسؤولياته تجاه التهديدات الإسرائيلية.
يشار أن إيران هددت أمس الثلاثاء بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي الخاص بمراقبة وكالة الطاقة الذرية الأنشطة النووية الإيرانية في 21 فبراير/شباط المقبل إذا لم تلتزم باقي الأطراف بتعهداتها.