![](https://mena-monitor.org/wp-content/uploads/2025/02/150150-2.jpg)
مرصد مينا
كشفت تقارير صحفية عن خطة إيرانية لإسقاط الحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، تم التخطيط لها في اجتماع سري عقد في مدينة النجف العراقية.
ووفقاً لتسريبات صحيفة “Türkiye Gazetesi” التي نشرتها اليوم الثلاثاء، فإن الاجتماع ضم كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السوري السابق، بالإضافة إلى مناقشات لتوسيع نفوذ طهران عبر دعم عدة جماعات مثل حزب العمال الكردستاني (PKK) وتنظيم “داعش” والحشد الشعبي وحزب الله.
تقول الصحيفة إن الاجتماع جرى في فيلا مملوكة لرجل أعمال شيعي بمدينة النجف جنوب العراق الأسبوع الماضي، حيث حضره اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، إضافة إلى مسؤولين آخرين من الاستخبارات الإيرانية.
كما حضر الاجتماع ضباط من النظام السوري المخلوع، بينهم اللواء أسعد العلي والعميد محمد سرميني.
بحسب المصدر، فإن الحضور ناقشوا خلال الاجتماع خطة لاغتيال الرئيس الشرع، في خطوة تهدف إلى استعادة السيطرة الإيرانية على سوريا بعد تراجع نفوذها، مع التركيز على تحريك الانقسامات الداخلية والخارجية لتحقيق مصالح طهران.
كما تم الاتفاق على “إحداث توترات عرقية وطائفية في عدة مناطق سوريا، مثل السويداء وطرطوس ودير الزور، عبر دعم لوجستي وتسليحي من معابر حدودية ومناطق بحرية”.
أيضا، تم التطرق إلى التعاون مع حزب العمال الكردستاني (PKK) في تنفيذ هذه الخطة، إلى جانب استخدام الميليشيات الشيعية من أفغانستان وباكستان تحت قيادة “زينبيون” و”فاطميون” للمشاركة في العمليات.
وتقول الصحيفة التركية إنه تم الاتفاق على استخدام ممرات بحرية بين اللاذقية وقبرص لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما سيتولى حزب الله اللبناني توفير الدعم اللوجستي عبر الحدود البرية.
وتعتبر إيران أن هذه الخطة قد “تساهم في إشعال الفوضى في سوريا، ما قد يؤدي إلى تدخل دولي ويعزز الدعم الأميركي للمناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني، مما يمكنها من إعادة ترتيب الأوضاع في سوريا بما يخدم مصالحها الاستراتيجية”، بحسب الصحيفة التركية.