fbpx

“خطر أكبر”.. اليونيسف تُعلق على تعرض طفلة عراقية لـ “عنف جنسي”

مرصد مينا- العراق

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “يونيسف”، عن “قلقها العميق” بشأن التقارير الإعلامية التي تناولت “العنف الجنسي الذي تعرضت له طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام في بغداد، مع اختطاف أخيها الأصغر”.

المنظمة الدولية قالت في بيان إن “الأذى الذي يلحق بالأطفال الذين يعانون من العنف، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، يمكن أن يكون أكثر خطورة عندما يتم الكشف عن معلوماتهم”.

وأضافت أنه “وفي مثل هذه الحال، قامت العديد من قنوات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بمشاركة معلومات خاصة عن الفتاة، مما يجعلها عرضة لخطر أكبر”.

يشار إلى أن وسائل إعلام عراقية ومواقع تواصل، كانت عرضت شهادات عن تعرض طفلة للاختطاف والاغتصاب في بغداد، وتصريحا للمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقي، اللواء “سعد معن”، وهو يشرح تفاصيل الحادث، من غرفة المستشفى حيث تتلقى الفتاة العلاج، ووجهها كان ظاهرا للكاميرات.

كما نشرت وسائل إعلام معلومات عن المتهم بالجريمة، ومكان عمله، وعنوان سكن الفتاة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إنها ” تشيد بالإجراءات التي اتخذتها السلطات للقبض على الجاني المزعوم. وتدعو اليونيسف الحكومة إلى تعزيز تدابير مادية ملموسة لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وحماية حياة الأطفال”، مضيفة أن “جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحتاج إلى احترام خصوصية الأطفال، وعدم نشر صور الأطفال أو أي معلومات مرتبطة بها حفاظاً على كرامتهم ومنعا أي ضرر إضافي قد يلحق بهم”.

وقالت إنها “ستواصل دعمها لكل من الحكومة العراقية الاتحادية، وحكومة إقليم كوردستان برؤية مشتركة مفادها أنه بحلول عام 2024، سيكون الأطفال والمراهقون والنساء، ولا سيما الأكثر ضعفا من بينهم، محميون من العنف والاستغلال وسوء المعاملة والإهمال، وفقا للقانون الوطني، وإطار السياسات والمعايير الدولية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى