مرصد مينا
قررت فرنسا تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس خلال الاحتفال بعيدي الصعود والعنصرة في مايو المقبل.
القرار جاء بتوجيه من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمنان الذي حذر مما أسماه “خطر إرهابي كبير”.
وقال الوزير في برقية: إن “استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي، خصوصا الحرب في قطاع غزة بين حركة “حماس” وإسرائيل، يتطلب الحفاظ على يقظة كبيرة أمام أماكن العبادة المسيحية”.
وأضاف: “سيتعين تأمين أكثر المواقع حساسية من خلال وجود أمني ثابت في أوقات وصول المؤمنين ومغادرتهم بدعم من الجنود”.
يشار أن فرنسا رفعت مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية “فيجيبيرات” (Vigipirate) إلى أعلى مستوى بعد هجوم “كروكوس” الذي وقع في ضواحي موسكو.
يذكر أن عيد الصعود هو عيد مسيحي يحتفل فيه بذكرى صعود المسيح بالجسد إلى السماء بعد “عيد القيامة” بأربعين يوما وفق الرواية الإنجيلية، أما عيد العنصرة فهو عيد مسيحي أيضا يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يوما.