مرصد مينا- بريطانيا
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول عملية قتل النائب البريطاني عن حزب المحافظين “ديفيد أميس”.
الصحيفة نقلت تسريبات من المحكمة تفيد أن “المشتبه به في قتل النائب ديفيد أميس، خطط لقتله على مدى أكثر من عامين”.
ويقول ممثلو الادعاء أن المشتبه به “علي حربي علي” البالغ من العمر 25 عاما، كان قد زار محيط مقر البرلمان ومحيط منزل النائب، “كجزء من عملية استطلاع أثناء التخطيط للهجوم”.
ووجهت إلى علي تهمة قتل النائب الأسبوع الماضي، كما أشار ممثلو الادعاء إلى أنه مشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش.
ووفقا للصحيفة، فقد بين الادعاء أيضا أن “علي” استطلع عدة مواقع وعناوين، وبحث على الإنترنت عن أهداف للهجوم بين 1 مايو 2019 و28 سبتمبر 2021.
يشار إلى أن تقارير إعلامية بريطانية، قالت السبت الماضي، إن “علي” هو مواطن بريطاني من أصل صومالي، أحيل قبل بضع سنوات إلى برنامج “بريفنت” الخاص بالأفراد الذين يعتقد أنهم معرضون لخطر التطرف.
وقالت قناة “بي بي سي” إنه يعتقد بأن علي لم يمض وقتا طويلا في هذا البرنامج التطوعي، ولم يشكل أبدا “موضع اهتمام” بالنسبة إلى وكالة الأمن الداخلي “أم آي 5”.
بدورها، ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن الشرطة وأجهزة الأمن تعتقد أن المهاجم تصرف بمفرده، وجنح نحو “التطرف بشكل ذاتي”، وأنه ربما استلهم العملية من حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بالقاعدة.
يذكر أن الحكومة البريطانية، أمرت بمراجعة تدابير حماية البرلمانيين بعد هذه الواقعة.
وكان النائب البالغ 69 عاما والأب لخمسة أبناء وبنات، يستقبل ناخبيه في الكنيسة الميثودية بمنطقة لي-أون-سي على بعد حوالي ستين كيلومترا شرق لندن، عندما تم اغتياله.
