خطوات عسكرية أمريكية مرتقبة في الخليج

أكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إرسال المزيد من منظومات الدفاع الجوي وطائرات المراقبة إلى الخليج العربي، وذلك في إطار بحث سبل الرد على التجاوزات الإيرانية في المنطقة.

وسائل إعلامية أمريكية نقلت عن المسؤولين تأكيدهم أن الساعات القليلة القادمة من اليوم الجمعة، ستشهد عقد اجتماعاً في مقر البنتاغون بين القادة العسكريين والرئيس “دونالد ترامب” لدراسة آلية التعامل مع الهجوم الذي طال السبت الماضي منشأتي نفط في السعودية، والذي تتهم واشنطن إيران بالمسؤولية الكاملة عنه.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن الولايات المتحدة قد تتجه نحو تعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة الخليج، إلى جانب الإبقاء على حاملة طائرات واحدة على الأقل في المنطقة بالمستقبل المنظور.

مساعد وزير الدفاع الأميركي “جوناثان هوفمان” من جهته، كان قد أكد في مؤتمر صحفي سابق مسؤولية إيران الكاملة عن الهجمات على منشآت أرامكو، مضيفاً: “سنقدم للرئيس خيارات للرد على هجوم أرامكو وهو من يقرر”.

لافتاً إلى أن “الهجمات على منشآت أرامكو كانت منسقة بشكل كبير”، مشيراً إلى دعم بلاده للسعودية حول هجمات أرامكو ولن نستبق النتائج، مشدداً على أن الهجمات على منشآت أرامكو قضية دولية.

في غضون ذلك؛ كان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أشار إلى صعوبة حل القضية الإيرانية باتباع طرق سلمية، مضيفاً في مقابلة أجراها مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لنتابع ونرى ماذا سوف يجري، الخيارات مفتوحة، والسيناريوهات متوقعة الحصول، من الواضح أنها كثيرة”، وأضاف ” إذا تم إنجاز الحل بشكل سلمي، سيكون الأمر جيدا، إلى أنني أستبعد حدوث الحل السلمي، وفق المعطيات الحالية”.

كما لم تستبعد الإدارة الأمريكية إمكانية حصول ضربة قوية جدا للنظام الإيراني، لا سيما بعد تأكيد الرئيس الأمريكي خلال مقابلته أن بلاده لم تمتلك قوة عسكرية قوية في السابق، كالتي عليها اليوم، كما قال ترامب”: “نحن أقوى دولة عسكريا في العالم، والفرق شاسع بالقوة بيننا وبين الدول الأخرى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version