مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، أن “الشعب اليهودي في أمريكا إما لا يحب إسرائيل أو لا يهتم بشأنها”.
الرئيس السابق “ترامب” قال في مقابلة مع الصحفي الإسرائيلي “باراك رافيد”: “هناك أناس يهود في هذا البلد لم يعودوا يحبون إسرائيل، وأقول لك، إن المسيحيين الإنجيليين يحبون إسرائيل أكثر من اليهود في هذا البلد”.
ولفت “ترامب” إلى أنه “عندما نشأ في مدينة نيويورك، كان والده فريد، وهو مطور عقاري سكني، قريبا جدا من العديد من اليهود”، موضحاً أن “العديد من أصدقاء والده اليهود في أمريكا الذين كانوا يملكون حبا كبيرا لإسرائيل قد تبدد على مر السنين”.
إلى جانب ذلك، ذكر “ترامب” أنه “يجب أن أكون صادقا، وهذا أمر خطير للغاية يحدث، ولقد جرت العادة أن يكون لإسرائيل سلطة مطلقة على الكونغرس، واليوم أعتقد أن الأمر عكس ذلك تماما”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “أعتقد أن (الرئيس السابق باراك) أوباما وجو بايدن فعلوا ذلك ومع ذلك، في الانتخابات، ما زالوا يحصدون الكثير من الأصوات من الشعب اليهودي. وهو ما يخبرك أن الشعب اليهودي في أمريكا، وأنا قلت ذلك منذ فترة طويلة، إما لا يحبون إسرائيل أو لا يهتمون بها”.
كما قوبلت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، في مقابلته بهجوم من قبل المنظمات على وسائل التواصل الاجتماعي، اذ كتبت اللجنة اليهودية الأمريكية عبر “تويتر”: “لماذا يؤجج السيد ترامب مرة أخرى الصور النمطية الخطيرة عن اليهود؟”، بحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وأوضحت اللجنة اليهودية إلى أن “دعمه السابق لإسرائيل لا يمنحه ترخيصا للاتجار في المجازات المشعة المعادية للسامية، أو يروج لاستنتاجات لا أساس لها من الصحة حول العلاقات غير القابلة للكسر التي تربط اليهود الأمريكيين بإسرائيل. يكفي هذا!”.