أجرت الولايات المتحدة الأمريكية، والكيان الإسرائيلي، يوم الأحد، اتصالاً هاتفياً بشأن التطورات التي تشهدها إيران، وأعمال الأخيرة في الشرق الأوسط.
حيث أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، هاتف، يوم الأحد، نظيره الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والذي يواجه عاصفة سياسية داخل بلده، ووفق ما قاله البيت الأبيض فإن المحادثات تناولت إيران، وصفقة القرن التي لم تتم.
وقال البيت الأبيض في بيانه الرسمي: “لقد تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . . . الزعيمان بحثا التهديد الذي تمثله إيران، بالإضافة إلى قضايا أخرى ثنائية وإقليمية مهمة”.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس الأحد، أن المسؤولين في البيت الأبيض والحكومة الأمريكية، أكدوا لتل أبيب أن واشنطن تشعر بالضيق، بسبب توقف خطة “صفقة القرن” منذ شهور-فيما يرى خبراء أنها ولدت ميتة.
وقال الإعلام العبري؛ إن مسؤولي البيت الأبيض أكدوا للسياسيين الإسرائيليين، أن “الوضع الحالي يخلق الإحباط والدهشة والغضب”، مشيراً إلى أن ترامب يشعر بخيبة أمل شديدة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتحدث عنه سلباً.
وأخفق نتنياهو في تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي جرت في أيلول الماضي، كما أخفق خصمه زعيم حزب أبيض أزرق، ما فاقم الأزمة السياسية العاصفة داخل الكيان الإسرائيلي.
وتحرص كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، على تأمين الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل، من الأطماع الإيرانية المتمثلة بالأنشطة العسكرية والتعبوية لحزب لله والمليشيات العاملة لصالحه، والمنتشرة في الأراضي السورية.
وخاصة جنوب العاصمة السورية- دمشق، وريف دمشق الغربي –القلمون- التي يعتبرها حزب الله حديقته الخلفية، وقاعدة لربط العلاقات بينه وبين مليشيا الحشد المدعوم إيرانياً في العراق.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي