خلافا لرواية البشير.. طلاب معسكر “العيلفون” تعرضوا لإصابات نارية

مرصد مينا – السودان

كشف مصدر “مسؤول” في الطب الشرعي في السودان أن نتائج تشريح جثث طلاب من معسكر “العليفون” أظهرت تعرضهم لإصابات نارية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصدر قوله إنه ” تم تشريح 9 جثث لطلاب كانوا يقضون فترة الخدمة العسكرية الإجبارية بعسكر العيلفون، لقوا حتفهم بالقرب منه، وقد أثبتت نتائج التشريح وجود إصابات رصاص ببعض الأجزاء من أجسادهم”.

وأوضح المصدر أن “الطلاب التسعة الذين تم تشريح جثثهم كانوا في مقبرة واحدة يصل عمقها لنحو 5 أمتار، بمقابر الصحافة في الخرطوم”، مشيرا إلى أنه “سيتم إعادة جثامين الطلاب إلى مقابر بعد إعطاء كل جثة رقما متسلسلا، ليكون مطابقا لملف فيه صورة الجثة وتقريرها التشريحي، بجانب الاحتفاظ بعينة (دي إن إيه) من كل رفات الطلاب حتى التعرف على هوية أصحابها”.

وكان النائب العام السوداني “تاج السر الحبر” قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن “لجنة تحقيق من عدة جهات”، عثرت على مقبرة جماعية لمجندين سودانيين بالقرب من الخرطوم تعود لعام 1998، من دون أن يذكر عدد الجثث.

ووفقا لروايات شهود، فإن عشرات المجندين قتلوا أثناء محاولتهم الهروب من معسكر تدريب للجيش في العيفلون عام 1998، كما أكدت أسر العديد من الضحايا آنذاك أن أبناءها فقدوا بعد تجنيدهم في المعسكر، غير أن نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير أعلن آنذاك مصرع 55 شابا غرقا في النيل.

وأطاح الجيش السوداني في نيسان عام 2019 بالبشير الذي حكم البلاد منذ وصوله إلى السلطة في عام 1989 بانقلاب عسكري، عقب احتجاجات شعبية استمرت أكثر من أربعة أشهر. واعتقل بعد ذلك ليواجه تهما يتعلق معظمها بالفساد.

Exit mobile version