مرصد مينا – إيران
أكد نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيرانية، العميد “قاسم رضائي” أن السلطات الأمنية الإيرانية ضبطت خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني وحتى نيسان، من العام 2020، ما يزيد عن 4 مئة طن من المواد المخدرة.
وبحسب إحصائيات عام 2019، فإن إيران تعتبر إحدى أكثر الدول، التي تعاني من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات مقارنة بعدد السكان، حيث كشفت الإحصائيات الرسمية عن وجود 1.250.000 متعاطي في عموم البلاد.
إلى جانب ذلك، كشف “رضائي” أن الكمية المضبوطة للعام الحالي، أعلى بنسة 36 في المئة من الكمية، التي تم ضبتها في ذات الفترة من العام 2019، مقراً بأن ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات أصبحت من أكبر وأهم التهديدات التي تواجه البلاد.
وتتهم منظمات المعارضة الإيرانية، مسؤولين كبار في النظام الحاكم، برعاية تجارة المخدرات والترويج لها داخل إيران وفي دول الجوار، لا سيما وأن النظام ترتبط بعلاقات قوي جداً مع حزب الله، الذي يعتبر عراب زراعة الحشيش وإنتاج المواد المخدرة في لبنان، بالإضافة إلى صلاته مع مزارعي وتجار المخدرات في أفغانستان.
كما أشار “رضائي” إلى أن الشرطة الإيرانية تحاول جاهدة للحد من انتشار تلك الظاهرة، التي قال إنها مدمرة للمجتمع، وأنها تقف في طليعة الأجهزة الإيرنية الساعية لذلك، محملاً بعض الدول التي وصفها بالأعداء، وانفلات الحدود مع دول الجوار، مسؤولية انتشار المخدرات.