خلال أسبوع.. تحطم ثان مروحية فرنسية

في ثان حادثة مأساوية تشهدها فرنسا خلال أسبوع واحد، تحطمت مروحية فرنسية وقتل طاقمها المكون من ثلاث أشخاص، وهذه المرة داخل الأراضي الفرنسية.
فقد أعلنت السلطات في جنوب فرنسا عن تحطم مروحية إنقاذ جنوبي البلاد، وذلك أثناء مهمة في المناطق التي تضربها الفيضانات.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان رسمي، صادر عن وزير الدولة “لوران نونيز”، صباح اليوم الاثنين، وتم نشره على الموقع الالكتروني الرسمي للوزراة، “عُثر على جثث الرجال الثلاثة قرب بلدة روف في الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، بعد أن فقد الاتصال بالمروحية واختفت عن الرادار خلال قيامها بمهمة إنقاذ واستطلاع فوق منطقة فار مساء الأحد”، وفتحت السلطات تحقيقاً لتحديد مسببات الحادث والظروف التي رافقته.
وأضاف بيان وزير الداخلية الفرنسي “كاستانير”، ووزير الدولة في الداخلية “نونيز”، أنه “بينما تستعد فرنسا اليوم لتكريم 13 من جنودها قتلوا في خدمة بلدهم -في مالي-، يفقد بلدنا أيضا ثلاثة أبطال أعطوا حياتهم لحماية الفرنسيين”.
وكان قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية- باريس، قد نعى، الثلاثاء الماضي، جنوداً فرنسيين قضوا خارج البلاد، خلال تحطم مروحيتهم في إفريقيا، دون أن المزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادثة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في بيان رسمي حينها، إن 13 جندياً فرنسياً لقوا مصرعهم في حادث طائرة هليكوبتر يوم 25 تشرين الثاني أثناء عملية تستهدف المتشددين في مالي.
وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحيا ” بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل”.
ووقع الحادث، في إطار عمل المروحية ضمن عملية عسكرية لقوة برخان التي يشارك فيها 4500 عسكري في منطقة الساحل، وقد اصطدمت مروحية “تيغر” بمروحية “كوغار” هجومية، بحسب مصادر دفاعية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version