خلال ساعات.. التحالف يدمر 3 طائرات حوثية مفخخة

مرصد مينا – السعودية

أعلن التحالف العربي، اليوم الأحد، تدمير طائرة مفخخة بدون طيار، أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، باتجاه محافظة خميس مشيط، في السعودية.

وأشار التحالف في بيان إلى “استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية”، مؤكدا انه “نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الاعتداءات الإرهابية”.

وهذه هي المسيرة الثالثة للحوثيين التي يعلن التحالف تدميرها خلال ساعات، حيث أعلن في وقت سابق الأحد، تدمير طيارتين مفخختين استهدفتا المنطقة الجنوبية للمملكة.

كما كشف التحالف في بيان آخر، عن تدمير زورقين مفخخين للميليشيات الحوثية في البحر الأحمر، متهما إياها بـ”الاستمرار في تهديد طرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية”.

يشار الى أن الميليشيات الحوثية، كثفت خلال الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف عن تدميرها، واتهام الجماعة بأنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.

ويوم الجمعة الماضية، أعلنت الميليشيات على لسان المتحدث “يحيى سريع”، عن استهداف مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية في المملكة العربية السعودية باستخدام “18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية”.

وقال المتحدث باسم الميليشيات المدعومة من إيران إن الأماكن المستهدفة تشمل “مقرات شركة أرامكو في رأس التنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبد العزيز بالدمام بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد 3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر وسعير”، لافتا كذلك إلى “استهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k، لافتا إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع السعودية إن “الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، هو تأكيد لرفض مليشيات الحوثي، لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتأكيد للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا”.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي أن “محاولة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث المليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي”.

Exit mobile version