مرصد مينا – العراق
كشفت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أن سيطرة قطعات الجيش على المنافذ درت أرباحا بالمليارات على الدخل الوطني.
رئيس الهيئة “عمر الوائلي” قال إن “وجود القوات الأمنية من الجيش قد ساهم بشكل كبير في تأمين البيئة الأمنية داخل المنافذ، الذي انعكس على توفير أرباح إلى الدخل الوطني بنحو خمسمائة مليار دينار عراقي (أي نحو 400 مليون دولار) خلال شهر واحد وإيقاف أكثر من 1073 مخالفة”، مؤكدا أن “الإجراءات الأمنية الجديدة أسهمت بشكل واضح في إيقاف هدر المال العام”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق قد أعلنت، الشهر الماضي، البدء بإخضاع المنافذ الحدودية لسيطرة كاملة من قطعات الجيش، وذلك بناء على توجيهات من رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي”.
القيادة أوضحت، حينها، أن الهدف من ذلك هو “إنفاذ القانون في المعابر الحدودية، ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام”.
ورأى محللون ومراقبون للشأن العراقي أن القرار جاء ضمن سعي “الكاظمي” للحد من نفوذ إيران بدءا من المعابر والمنافذ الحدودية، التي كانت تحت سيطرة ميليشيات مدعومة من طهران، تواجه اتهامات “بجباية الأموال لصالحها وقبول رشاوى لإدخال سلع مستوردة، كمصادر دخل تمكنها من تمويل أنشطتها غير المشروعة”، ما تسبب بخسارة البلاد لملايين الدولارات.
