مرصد مينا – العراق
أفاد وسائل اعلام عراقية، بسقوط صاروخ كاتيوشا في ساحة “ترابية” قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، التي تضم عددا من السفارات ومؤسسات الحكومة الرسمية.
سقوط الصواريخ وتحرك “خلايا الكاتيوشيا” تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى العاصمة العراقية بغداد، اذ التقى رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي”، والرئيس العراقي “برهم صالح،” الذين شددوا على ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ومنع التدخلات الخارجية.
وكان نائب الأمين العام لحركة النجباء العراقية، “نصر الشمري” الأسبوع الفائت، قد اعتبر أن لا خيار للولايات المتحدة، سوى الخروج من العراق، ملوحاً بإمكانية استهداف القواعد الامريكية في حال عدم تنفيذ الانسحاب.
إلى جانب ذلك، سبق أن تعرضت السفارة الأمريكية وبعض القواعد، التي تستضيف جنوداً أمريكيين في العراق، لهجمات صاروخية، اتهمت واشنطن الميليشيات المدعومة من إيران، بالوقوف وراءها، لافتةً إلى أن عملية اغتيال “سليماني”، جاءت على خلفية تقارير استخباراتية، أكدت وجود مخطط لشن هجمات إضافية ضد المصالح الأمريكية.
بينما اتخذ رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” عدة قرارات خلال الفترة الماضية، بهدف الحد من نفوذ الميليشيات في هياكل الدولة العراقية، في مقدمتها إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي، “فالح الفياض”، من منصبي رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية ومستشار الأمن الوطني، بالإضافة إلى سيطرة القوات الحكومية على الموانئ والمنافذ الحدودية مع إيران، التي كانت تديرها الميليشيات.
يذكر أن البرلمان العراقي قد صوت قبل أشهر، على قانون تقدمت به أحزاب موالية لإيران، يدعو القوات الأمريكية إلى الانسحاب من العراق، وذلك بعد أسابيع من مقتل فائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني” بغارة أمريكية.