مرصد مينا – تركيا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل وتركيا اتفقتا على تشكيل خلية أزمة برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وكبير مستشاري الرئيس التركي.
وأوضحت هيئة البث الاسرائيلي “كان”، نقلا عن مصدر في الوفد الذي يرافق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى تركيا، إن “الحديث يدور عن إجراء مكالمة هاتفية فور نشوب أي أزمة وأن هذه الآلية أثبتت نجاعتها في قضية الإفراج عن الزوجين أوكنين اللذين كانا معتقلين في تركيا”.
في سياق متصل ذكر المصدر نفسه بأن هرتصوغ قال إنه وجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “منفتحا على حوار حقيقي”، مشيرا إلى أنه بحث معه سلسلة من المواضيع سيتم فحص تأثيراتها العملية على أرض الواقع، وأنه طلب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، العمل ضد نشطاء حركة “حماس” على الأراضي التركية.
هيئة البث الرسمية الإسرائيلية ذكرت في تقريرها، أن هرتصوغ طلب من أردوغان خلال اجتماعهما في قصره في أنقره الاربعاء العمل ضد نشطاء حركة “حماس” على الأراضي التركية، لافتة إلى أن “إسرائيل طرحت هذه القضية عدة مرات في الماضي”.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين مطلعين على الموضوع أن هذا لم يكن شرطا لإجراء الزيارة.
وأضاف التقرير، أن أردوغان طلب خلال محادثته مع هرتصوغ، دفع مشروع أنبوب غاز البحر المتوسط الذي يهدف إلى نقل الغاز إلى أوروبا عن طريق تركيا.