fbpx

خلية داعشية تخطط لتفجيرات "خطيرة" في المغرب

كشفت السلطات المغربية اليوم الاثنين أن الخلية الإرهابية التي يشتبه بانتمائها لتنظيم داعش هي خلية “خطيرة”، كانت تخطط لتنفيذ عمليات المغرب، ووصلوا إلى مستوى متقدم في التخطيط للعمليات الإرهابية.

مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق خيام، أدلى ببعض التفاصيل عن الخلية التي فككت يوم الجمعة الماضي، مشيرا أنهم ;laquo;وصلوا إلى مستوى متقدم في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف، للمرة الأولى، مواقع حساسة في الماء وداخل الدار البيضاء لضرب اقتصاد المملكة وتطورها”، لكنه لم يصرح عن طبيعة هذه الأهداف الحساسة.

ووصفها أثناء مؤتمر صحافي عقد اليوم أنها “خطيرة”، وأضاف أنها ;laquoاتخذت قاعدة خلفية عبارة عن بيوت آمنة في جبا بنواحي مدينتي وزان وشفشاون شمال المملكة، تلجأ إليها بعد تنفيذ عملياتها الإرهابية”.

ولكن وبسبب سرية التحقيقات الجارية في إطار هذه القضية، لفت إلى أن السلطات قامت بحجز زورق وأدوات غطس وأقنعة، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر، أثناء توقيف أفراد هذه الخلية في بلدة طماريس الشاطئية، والتي تقع في ضواحي مدينة “الدار البيضاء” العاصمة الاقتصادية للمغرب، كما أنه بين أن ;laquo;أمير الخلية;raquo; كان يعمل معلم سباحة.

وكالة فرانس برس للأنباء نشرت نقلا عن مسؤول مغربي أن أمير الخلية حاول الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي داعش، في منطقة الساحل عام 2016، وتواصل معهم عن طريق برنامج فيسبوك وتطبيق تلغرام؛ إلا أن عناصر التنظيم الملاحق دوليا “حثوه على القيام بعمليات في المغرب وبعثوا له وسيطا لتزويده بالمعدات اللوجستية”.

يذكر أن هذه الخلية هي الخلية رقم 13 التي يتم العثور عليها هذه السنة في المملكة المغربية، والموالية لفكر تنظيم داعش الإرهابي، ومن المفترض أن يختتم يوم الأربعاء استئناف محاكمة 24 متهما بذبح سائحتين اسكندنافيتين ضواحي مراكش (جنوب)، أواخر العام الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى