fbpx
أخر الأخبار

خمس قضايا عالقة.. البرهان ينسحب من الوساطة بين الأطراف المدنية في السودان

مرصد مينا

انسحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من الوساطة بين الأطراف المدنية التي تسعى لتوقيع اتفاق إطاري، وذلك خلال اجتماع مع “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية”، أبرز الكتل الرافضة للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي.

البرهان قرر الانسحاب بعد تمسك كل طرف بموقفه بشأن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين قوى المجلس المركزي وقوى مدنية أخرى مع قادة الجيش السوداني كخطوة أولى نحو حل الأزمة السياسية في السودان بينما رفضته الكتله الديمقراطية.

إلى ذلك أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و”الإيقاد” استئناف ورش العمل بمناقشة ملف سلام جوبا وصولا لخارطة طريق تنهي الأزمة السياسية التي طال أمدها في السودان.

وأكدت في تغريدة لها أن الهدف من الخطوة هو التوصل إلى طرق عملية لتنفيذ وإحياء اتفاقية جوبا لا تقويضها، ودعت للمشاركة الواسعة في الورشة لترجمة السلام لواقع حقيقي.

يشار أن السودانيين ينتظرون تشكيل حكومة مدنية جديدة، أملا في إنهاء أزمة بالبلاد منذ إجراءات لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 حل فيها مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وأعلن حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

وازداد الترقب للحكومة الجديدة بعد انفراج في الأزمة عقب توقيع “اتفاق إطاري” في ديسمبر/ كانون الأول 2022، بين مجلس السيادة العسكري الحاكم ومجموعة من القوى المدنية بقيادة “قوى الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) التي أطاح بها البرهان في 2021. ولاستكمال الاتفاق اتفقت الأطراف على بداية “عملية سياسية نهائية” للتوصل إلى حلول شاملة للأزمة، تشمل مباحثات بشأن 5 قضايا عالقة هي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتقييم اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، وقضية شرقي السودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى