خوفاً من هجوم داخلي.. “إف بي آي” يتحقق من عناصر الحراس الوطني

مرصد مينا – أمريكا

تقوم وكالات مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بالتحقق من جميع عناصر الحرس الوطني الأمريكي، للتأكد من أنهم لا يمثلون خطرا أمنيا، خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب “جو بايدن”، حسبما كشف رئيس مكتب الحرس الوطني، الجنرال “دانيال هوكانسون” مساء أمس الأحد.

تصريحات الجنرال الأمريكي، جاءت رداً على سؤال لشبكة “سي بي إس” الإخبارية، عما إذا كان يتم التحقق من الجنود لدى وصولهم واشنطن.

وقال “هوكانسون”: إنه “بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات والـ إف بي آي يتم التحقق من جميع الموظفين القادمين.

يأتي ذلك، بعد وصول التحقيقات إلى تورط عدد من الضباط وعناصر الأمن وتواطئهم مع المتظاهرين الذين اقتحموا أروقة مبنى الكابيتول في السادس من شهر كانون الثاني\ يناير.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد تبين في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول من جانب مناصري الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترمب”، أن عدداً من المتورطين على علاقة حالية أو سابقة بالجيش.

في السياق، تفرض إجراءات أمنية هائلة في معظم واشنطن، حيث أقيمت حواجز أمنية وأسلاك شائكة فيما تمت تعبئة نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني للانتشار في العاصمة.

هذا الاستنفار الأمني يأتي بعد أن أفادت معلومات باحتمال التخطيط لأعمال شغب يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، في 20 كانون الثاني\ يناير الجاري.

وفي رسالة إلى العسكريين، قال قادة أركان الجيش الأميركي إن أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني\ يناير تتعارض مع دولة القانون، مضيفاً أنه يتعين على الجنود أن يجسدوا قيم ومثل الأمة.

Exit mobile version