مرصد مينا – الولايات المتحدة
يستعد الآلاف من قوات الحرس الوطني للانتشار في العاصمة الامريكية “واشنطن” بداية شهر مارس/ آذار المقبل، وذلك وسط مخاوف من إعادة تنصيب الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، اذ ما يزال بعض أنصاره يأملون في تنصبه في 4 مارس/آذار.
رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب “آدم سميث” قال: “اكتشف بعض أنصار ترامب أنه منذ 75 عامًا، اعتاد الرئيس أن يتم تنصيبه في 4 مارس.. حسنًا، الآن لماذا هذا مهم، يعلم الله، على أي حال، إنهم يفكرون الآن، ربما يجب علينا الاجتماع مرة أخرى واقتحام مبنى الكابيتول في 4 مارس”.
وكان رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب “بيني تومسون” قد رفع دعوى قضائية أول أمس الثلاثاء، اتهم فيها ترامب بالتحريض على التمرد في مبنى الكابيتول الأمريكي والتآمر مع محاميه الشخصي “رودي جولياني” وجماعات متطرفة في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية.
كما أكد “رئيس لجنة الامن الداخلي “تومسون” أنه “لن تكون هناك بالضرورة اضطرابات محددة في الرابع من مارس/ آذار لكن هناك مخاوف حول هذا التاريخ”، موضحاً أن “أشياء من هذا القبيل تنتشر في كل وقت، وهذا يعني أنه سيحدث؟ ربما لا”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “إذا كنت ترغب في المساعدة، أخبرهم ألا يفعلوا ذلك. أخبرهم أن الانتخابات قد انتهت، فاز جو بايدن، لقد كانت انتخابات حرة ونزيهة، ولنبدأ العمل، سيساعد ذلك أيضًا في تقليل الاضطرابات”.
بدوره، أكد مساعد وزير الدفاع لشؤون الدفاع الوطني والأمن العالمي “روبرت ساليس” أن “شرطة الكابيتول طلبت 4900 جندي حتى 12 مارس”. مشيراً إلى أن “يتم تحديد ما هو المستوى المناسب من الأمن الذي يحتاجونه من الحرس الوطني مع الأخذ في الاعتبار أن الظروف قد تغيرت”.
وبرّأ مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس السابق “دونالد ترامب”، من تهمة “الحضّ على التمرّد”، إثر أعمال العنف التي شهدها مقرّ الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير الفائت.
كما فشل المجلس الشيوخ في إدانة “ترامب”، بعد أن أيد 57 عضوًا في المجلس إدانته، ورفض 43، ما يعني عدم توافر غالبيّة الثلثين المطلوبة لإدانته.
