مرصد مينا – مصر
حرمت دار الإفتاء المصرية التعامل بشأن ما يطلق عليه “فوركس” (FOREX)، وهو معاملة تتعلق بمبادلة العملات الأجنبية في عدد من الأسواق العالمية.
مفتي مصر “شوقي علام” قال: “بعد بحث ودراسة مستفيضة لهذا النوع من التعامل، ترى دار الإفتاء المصرية تحريم معاملة الفوركس والمنع من الاشتراك فيها، لما تشتمل عليه ممارستها من مخاطر على العملاء والدول، وقد أفتت بذلك أيضا بعض المؤسسات الفقهية، كمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة”.
،”فوركس” (FOREX) هي اختصار لـ”Foreign Exchange”، أي “صرف العملات الأجنبية”، ويدفع العميل عبر هذا البرنامج مبلغا من العملات الأجنبية يقوم بإيداعه لوسيط، هو شركة سمسرة أو بنك أو غير ذلك.
كما يقوم الوسيط في المقابل بإضافة مبلغ من العملات لرفع مقدار ذلك الرصيد المودع في حسابه؛ وذلك لتعظيم القدر المالي الذي يدفعه المتعامل لزيادة نسبة المتاجرة في صفقات التبادل.
وقد يصل المقدار الذي يضعه الوسيط في حساب العميل من خمسين ضعفا إلى خمسمائة ضعف من المبلغ الذي أودعه المستثمر في حساب هذه الصفقة، ويقوم الوسيط بمبادلتها بعملات أخرى لصالح هذا المستثمر.