مرصد مينا – وكالات
واصل آلاف الاسرائيليين تظاهراتهم ضد حكومة “بنيامين نتنياهو”، التي اتهموها بالفساد والفشل بالتعاطي مع الازمتين الاقتصادية والصحية، جراء انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، مطالبين باستقالة الحكومة.
وتزامنت المظاهرات مع بوادر أزمة سياسية في إسرائيل، لاحت ملامحها مع استقالة وزير السياحة، المنتمي لحزب أزرق – أبيض، “عساف زمير” من منصبه مطلع الشهر الجاري، احتجاجاً على سياسات “نتنياهو”، لافتاً إلى أنه فقد الثقة برئيس الحكومة وأن استمراره في منصبه سيدمر المجتمع الإسرائيلي.
في السياق ذاته، أظهرت قنوات تلفزيونية عبرية مجموعة من المتظاهرين وهم يدوسون العلم الإسرائيلي بأقدامهم، خلال المظاهرات، في خطوة هي الأولى من نوعها، تعبيراً عن غضبهم من سياسات الحكومة ورفضهم لاستمرار “نتنياهو” في منصبه.
إلى جانب ذلك، عبر المتظاهرون عن رفضهم لخطة الإغلاق الكامل، التي تتبعها الحكومة في كل فترة، ضمن جهودها لمواجهة الوباء التاجي، الذي تفشى في الأوساط الإسرائيلية، معتبرين أن الإئتلاف الحكومي الحالي غير قادر على مواجهة الأزمات الحالية.
يشار إلى أن “نتنياهو” لوح خلال الأيام القليلة الماضية، بالتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، لحل الأزمة السياسية الراهنة، وذلم بعد مرور أقل من عام على ولادة الحكومة المتعسرة، والتي سبقها إجراء 3 انتخابات مبكرة، في خطوة هي الاول من نوعها من تأسيس إسرائيل عام 1948.