داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية الجديدة في سوريا

مرصد مينا

تبنّى تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الخميس، أول هجوم معلن ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وفقاً لما أعلنه موقع “سايت” المتخصص في مراقبة الجماعات المتطرفة.

وأفاد بيان صادر عن التنظيم، ونقله موقع “سايت”، أن عناصره فجروا عبوة ناسفة “زرعها جنود الخلافة مسبقاً على آلية تابعة للنظام السوري المرتد” في محافظة السويداء جنوبي البلاد.

الهجوم، الذي وقع الأربعاء، أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة عناصر من الفرقة 70 في الجيش السوري الجديد، نتيجة انفجار لغم عن بعد استهدف دوريتهم في المنطقة.

ويُعد هذا التفجير أول هجوم يعلنه تنظيم “داعش” ضد الحكومة السورية الجديدة، التي تولّت السلطة عقب الإطاحة بالأسد، في وقت تستمر فيه العمليات المحدودة للتنظيم في البادية ومناطق شمال شرقي سوريا ضد القوات الكردية.

وكان التنظيم قد تلقى هزيمة كبرى في عام 2019 بعد أن فقد معاقله الرئيسية في سوريا والعراق، غير أنه حافظ على وجود جيوب متفرق في مناطق نائية من البادية السورية، مع تراجع ملحوظ في عملياته داخل المناطق الخاضعة للحكومة المركزية الجديدة.

في تطور متصل، أعلنت السلطات السورية هذا الأسبوع إلقاء القبض على خلية تابعة للتنظيم قرب دمشق، كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية، كما قُتل عنصر من الأمن العام وثلاثة مسلحين من داعش في عملية أمنية بمدينة حلب.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض هذا الشهر، حيث دعا الأخير إلى تعزيز التعاون لمنع عودة تنظيم داعش، بحسب بيان للبيت الأبيض.

كما زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، العاصمة دمشق الخميس وافتتح مقر إقامة السفير الأميركي هناك لأول مرة منذ عام 2012، مؤكداً أن بلاده تعمل على دعم الحكومة السورية الجديدة ومساعدتها في جهود مكافحة الإرهاب وتخفيف آثار العقوبات.

Exit mobile version