داعش يتبنى عملية اسقاط المروحيات الفرنسية

تبنى فرع تنظيم داعش الإرهابي في إفريقيا، العملية التي استهدفت الطائرتين الفرنسيتين في مالي، والتي أدت إلى مقتل 13 عسكرياً فرنسياً، وذلك في أول هجمات يتبناها التنظيم منذ مقتل زعيمه “أبو بكر البغداد”، بعملية عسكرية أمريكية شمال سوريا، في تشرين الأول الماضي.

مصادر إعلامية، أكدت أن الفصيل الذي بتنى العملية يطلق على نفسه اسم “ولاية غرب أفريقيا”، مشيرةً إلى أنه بايع تنظيم داعش الإرهابي في وقتٍ سابق.

وتأتي العملية بعد تحذيرات أطلقتها وكالات استخباراتية دولية من أن التنظيم الإرهابي لا يزال قادراً على تنفيذ عمليات ضد أهداف غربية في أوروبا والولايات المتحدة، ومناطق أخرى من العالم، لا سيما بعد ما أسهمت به عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات شمال سوريا، والتي أدت إلى تراجع العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم داعش.

كما أدت العملية العسكرية وفقاً للوكالات الاستخباراتية ذاتها، إلى فرار العديد من عناصر التنظيم من المعتقلات التي كانت الميليشيات الكردية تتحفظ عليهم فيها، لافتة إللى أن التنظيم قد استرجع أجزاء من قوته في سوريا والعراق تحديداً، وهو ما أكدت عليه مصادر تابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” الشريك في التحالف الدولي ضد داعش.

كما كان حلف شمال الأطلسي “ناتو” قد أشار في وقتٍ سابق إلى أن مقتل الزعيم السابق لتنظيم داعش، لا يعني أن التنظيم قد انتهى، وأن العمليات ضده ستتوقف، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال تتبع الخليفة المفترض للـ”بغدادي” على رأس التنظيم.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت يوم – الثلاثاء، مقتل 13 عسكريا ضمن قوة برخان في مالي إثر حادث تصادم مروحيتين خلال مهمة ضد الجهاديين الاثنين، على حد وصف بيان لرئاسة.

وأشار بيان الإليزيه إلى أن ماكرون “ينحني لألم عائلاتهم وأقربائهم ويوجه لهم أحر التعازي مؤكداً لهم تضامن الأمة الراسخ معهم”. وختم البيان بالقول إن الرئيس “يعبر عن دعمه الكامل لرفاقهم في القوات البرية والجيوش الفرنسية. 

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version