مرصد مينا – ليبيا
تبنى تنظيم “داعش” اليوم الاثنين التفجير الذي ضرب مدينة “سبها” في جنوب ليبيا، وأودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.
وكالة ناشر للأنباء عبر “تليغرام” قالت: إن “أحد مسلحي التنظيم ويدعى محمد المهاجر اقتحم نقطة تفتيش أمس الأحد بسيارة ملغمة”.
وأعلنت السلطات المحلية، أن الانفجار استهدف إحدى البوابات الأمنية بمدينة سبها قتل شخصين على الأقل منهم الضابط، لكن لم يتضح ما إذا كان المهاجم أحد القتيلين.
كما نقلت وسائل إعلام محليّة، أن “سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت فور وصولها إلى بوابة مفرق أبناء المأزق في سبها، ما أدى إلى مقتل مدير المباحث الجنائية بمدينة سبها النقيب إبراهيم عبد النبي وإصابة آخرين، إلى جانب احتراق عدد من سيارات الشرطة”.
واستنكر رئيس حكومة الوحدة “عبدالحميد الدبيبة” التفجير، مشددا على أن “الحرب ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت”.
كما قرر المجلس الرئاسي الليبي اليوم الإثنين، تشكيل لجنة لكشف المتورطين، في التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها، جنوبي البلاد.
يذكر أن مدينة سبها شهدت آخر تفجير في 17 فبراير الماضي ٢٠٢٠، حين أصيب 3 مدنيين على الأقل بجروح جرّاء سقوط قذيفة هاون استهدفت تجمّعا لمواطنين كانوا يحتفلون بالذكرى العاشرة للثورة في منطقة المنشية بمدينة سبها جنوب ليبيا.