تبنى تنظيم الدولة “داعش” عبر صحيفة “النبأ” الأسبوعية إحدى أذرع التنظيم الإعلامية، عمليات حرق المحاصيل الزراعية الأخيرة التي اجتاحت مناطق سيطرة ” قوات سوريا الديمقراطية”(قسد “و بعض مناطق نظام الأسد في محافظات الحسكة و الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا.
وقال التنظيم في عدد الصحيفة اليوم الجمعة، إن عمليات الحرق هذه جاءت “بدعوى أن تلك الأراضي تعود لمرتدين” حسب تعبيره.
وتوعد التنظيم بمزيد من العمليات ضد المزارع والبساتين ومحصولي القمح و الشعير التي يملكها المناوئين له.
وصباح اليوم، اندلع حريق في الأراضي الزراعية في كل من قرية الجنبة الغربية والبحرة الخاتونية التابعتان لناحية الهول، ما أدى إلى أضرار بنحو 80 دونم من الأراضي الزراعية يعود سبب الحريق إلى كسر عامود كهرباء من قبل سائق الحصادة الذي ادى الى اندلاع الحريق.
ومنذ نحو اسبوع اجتاحت الحرائق المحاصل الزراعية في تلك المحافظات، وأدت لحرق مئأت آلاف الدونمات في وقت عجزت فيه “قسد” وقوات النظام السوري عن القيام بإطفاء تلك الحراق، واختصرت الجهود وفق ما يقول ناشطون بالمنطقة- على مبادرات من سكان تلك المناطق من خلال استخدام طرق بدائية لإطفاء تلك الحرائق.
يذكر أن أكثر من نصف إنتاج سوريا من الحبوب لاسيما القمح، يأتي من تلك المحافظات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي