مرصد مينا – سوريا
أعلن تنظيم “داعش”، مساء الخميس، مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية روسية في شمال شرقي سوريا، وأسفر عن مقتل جنرال.
التنظيم قال، في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له، إن “الدورية وقعت في حقل ألغام زرعه عناصر التنظيم شرق مدينة السخنة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بهم”، مضيفا أن “عناصره استهدفوا في نفس المنطقة قياديا في ميليشيا الدفاع الوطني، كان مع مرافقيه عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها، مما أدى إلى مقتله مع عدد من عناصر حمايته”.
وكانت وزارة الدفاع الروسي قد أعلنت، يوم الثلاثاء، عن تعرض دورية عسكرية تابعة لها لهجوم قرب مدينة دير الزور.
الوزارة قالت إن “عبوة محلية الصنع انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد (عملية إنسانية) على بعد 15 كم من مدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم مستشار عسكري كبير برتبة جنرال، ما لبث أن توفي متأثرا بإصابته”.
وتعرضت دوريات روسية، وروسية – تركية مشتركة، للعديد من الهجمات في شمال سوريا، خلال الأشهر الماضية، إلا أن هذه المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم داعش هجوما عليها.