داوود أوغلو.. عودة للحياة السياسية

كشفت مصادر إعلامية تركية أن رئيس الوزراء التركي السابق “أحمد داوود أوغلو”؛ قد مضى في أولى خطواته الرسمية باتجاه الإعلان عن حزبه الجديد، الذي من المتوقع أن يكون المنافس الأقوى لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي كان “أوغلو” يشغل منصب الرئيس فيه، قبل أن يقدم استقالته إثر خلافات نشبت بينه وبين الرئيس “رجب طيب أردوغان”، حيال قضايا داخلية وخارجية.

وأكدت المصادر أن “أوغلو” قد تقدم فعلياً بطلب لوزارة الداخلية التركية، لإنشاء حزبه، لافتةً إلى أن السياسي التركي لم يقدم حتى الآن اسم الحزب الذي سيشكله، على الرغم من تداول بعض الأسماء المحتملة، مثل “حزب المستقبل” أو “الحياة والعدالة” أو “الاتحاد والإصلاح”، في حين تداولت وسائل الإعلام المحلية صورة “هلال وميزان” كشعار للحزب الوليد.

وكانت مصادر سياسية تركية، قد أعلنت في وقتٍ سابق أن رئيس الوزراء السابق والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم “أحمد داوود أوغلو”، بات في المراحل الأخيرة من تأسيس حزبه الجديد، مشيرةً إلى أن “أوغلو” وفريقه الجديد يضع اللمسات النهائية على مشروعهم السياسي الجديد، قبيل الإعلان عنه.

كما بينت المصادر أن الحزب سيضم في صفوفه مبدأيا 130 عضواً مؤسساً ينحدرون من 81 ولاية تركية، لافتةً إلى أن تواجد كل من “مسلم دوغان” “محمد علي أصلان”، الذين كانا ينتميان إلى حزب الشعوب الديمقراطي.

بالإضافة إلى الكاتب “ايتان ماهشوبيان” والصحفي “اوفـُك كارجي”، ومسؤولين حكوميين ودبلوماسيين سابقين، يشير إلى أن “أوغلو” يسعى لتأسيس حزبه بتوليفة مغايرة تماماً عن ما هو عليه حزب “أردوغان”، المعتمد على تنظيم الإخوان المسلمين.

وتأتي خطوة “أحمد داوود أوغلو” بعد أسابيع من تداول وسائل إعلامية تركية لتصريحات نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق “علي باباجان”، التي أكد فيها هو الآخر نيته تشكيل حزب سياسي جديد منافس لحزب العدالة والتنميةـ وذلك بعد استقالته من قيادة الحزب المذكور نتيجة خلافات عميقة مع الرئيس الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”. 

Exit mobile version