وأكدت المصادر أن “أوغلو” قد تقدم فعلياً بطلب لوزارة الداخلية التركية، لإنشاء حزبه، لافتةً إلى أن السياسي التركي لم يقدم حتى الآن اسم الحزب الذي سيشكله، على الرغم من تداول بعض الأسماء المحتملة، مثل “حزب المستقبل” أو “الحياة والعدالة” أو “الاتحاد والإصلاح”، في حين تداولت وسائل الإعلام المحلية صورة “هلال وميزان” كشعار للحزب الوليد.
وكانت مصادر سياسية تركية، قد أعلنت في وقتٍ سابق أن رئيس الوزراء السابق والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم “أحمد داوود أوغلو”، بات في المراحل الأخيرة من تأسيس حزبه الجديد، مشيرةً إلى أن “أوغلو” وفريقه الجديد يضع اللمسات النهائية على مشروعهم السياسي الجديد، قبيل الإعلان عنه.
كما بينت المصادر أن الحزب سيضم في صفوفه مبدأيا 130 عضواً مؤسساً ينحدرون من 81 ولاية تركية، لافتةً إلى أن تواجد كل من “مسلم دوغان” “محمد علي أصلان”، الذين كانا ينتميان إلى حزب الشعوب الديمقراطي.
وتأتي خطوة “أحمد داوود أوغلو” بعد أسابيع من تداول وسائل إعلامية تركية لتصريحات نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق “علي باباجان”، التي أكد فيها هو الآخر نيته تشكيل حزب سياسي جديد منافس لحزب العدالة والتنميةـ وذلك بعد استقالته من قيادة الحزب المذكور نتيجة خلافات عميقة مع الرئيس الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.