“دخلنا مرحلة التطبيع”.. العدالة والتنمية التركي يكشف تطورات العلاقة مع مصر

مرصد مينا- تركيا

اعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة التطبيع، مشيرا إلى بدء محادثات ثنائية بين البلدين حول التطورات في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط.

وقال المتحدث باسم الحزب “عمر جليك”، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع للجنة التنفيذية في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة بحضور الرئيس “رجب طيب أردوغان”، إن “مصر أحد الشركاء المهمين لتركيا”، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري العام الماضي بلغ 4.85 مليار دولار”.

كما أضاف أن البلدين لديهما روابط تاريخية وعلاقات صداقة ومسؤوليات مفروضة من البحر الأبيض المتوسط الذي نتشاركه، مؤكدا أن عقد الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في أنقرة، يظهر التقدم مرحلة أخرى إلى الأمام”.

في السياق، أعرب جليك، في ختام تصريحاته، عن ترحيبه بالتقدم في تطبيع العلاقات بين دولتين قويتين وعريقتين، لافتا إلى أهمية إيجاد استراتيجيات أكثر تقاربا حول المشكلات الإقليمية.

وكانت مصر وتركيا، قد أكدتا الأربعاء الماضي، الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية من الجانبين لتيسير تطبيع العلاقات بينهما، وذلك في ختام جولة ثانية من المشاورات الثنائية في أنقرة الهادفة لإنهاء أزمة سياسية بين البلدين.

وأوضح بيان مشترك نشرتاه وزارتا الخارجية في كلا البلدين، أن الجولة الثانية من المشاورات “بين الوفدين برئاسة السفير سادات أونال نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، والسفير حمدي سند لوزا نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وذلك في أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر 2021”.

وأوضح البيان: “تناول الوفدان قضايا ثنائية، فضلاً عن عدد من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط”. وتابع: “اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين”.

من جهته، قال رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، إن العلاقات الدبلوماسية مع تركيا قد تستأنف هذا العام إذا تم حل القضايا العالقة، في أعقاب الاجتماعات الأخيرة بين البلدين.

وأضاف مدبولي في مقابلة مع “وكالة بلومبرغ” الأمريكية، أن القضية الرئيسية لمصر تظل في وجود تركيا بليبيا، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم”.

Exit mobile version